طلب علي حمدان أمين عام نادي النصر والخبير المعتمد في الاتحاد الدولي من الاتحاد السعودي تفعيل ثلاثة أمور رئيسة من شأنها أن تسهم في عودة وتوهج المنتخبات السعودية وإعادتها للمنافسة القارية، معاتبا في الوقت نفسه المنتمين للوسط الرياضي على حالة الهيجان والسخط الذي كان عليها بعد خروج المنتخب السعودي من الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم.
وقال حمدان:» يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم تفعيل عدد من الأمور الخاصة والتي من شأنها أن تسهم في تطوير الرياضة السعودية وإعادة توهج المنتخبات الوطنية التي شهدت مشاركاتها في الأعوام الماضية انخفاضا ملحوظا في النتائج المحققة وأمام منتخبات كانت السعودية يعلو كعبها عليها. وأول تلك الأمور هو تفعيل لقاءات الذهاب والإياب في المسابقات المحلية وخصوصاً على مستوى الشباب والناشئين لكي يعي النشء أهمية المباريات التي تقام على أرضه والأخرى التي تقام خارجها ويعوا منذ صغرهم ما المباريات التي يدافعون فيها والأخرى التي يهاجمون فيها إلى جانب تفعيله في جميع الأدوار في المسابقات التي تعتمد على خروج المغلوب وعدم الاكتفاء بالدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأبطال. أما الأمر الثاني وهو تحويل اللجان في الاتحاد السعودي إلى إدارات مستقلة تعمل بدوام يومي لتكون الفائدة منها أعم وأشمل ونحن نعيش فكرا احترافيا وتطوريا ويجب أن تكون هناك كفاءات متفرغة للعمل في الإدارات بدلاً من التكليف للجان».
وزاد» أما الأمر الثالث والمهم فيجب علينا الاستفادة من أيام فيفا واستغلالها للتنسيق مع منتخبات عالمية لإجراء لقاءت ودية معها وتتم برمجة تلك المباريات من خلال الاتفاق المسبق مع تلك الدول فبالتأكيد ستكون أمرا مفيدا لمنتخبنا لو شاهدناه يلعب أمام إيطاليا في روما أو مع منتخب فرنسا في باريس وستكون هناك فائدة فنية كبيرة». وأضاف:» وحقيقة أمر مستغرب ذلك الغضب الشاسع الذي عم الشارع الرياضي بعد خروج المنتخب السعودي من ملحق التصفيات الآسيوية أمام البحرين فصحيح أن المشاركة في نهائيات كأس العالم حلم لبعض المنتخبات الآسيوية والإفريقية ومنتخبات بعض القارات الأخرى لكن يجب علينا أن نحترم المنتخبات الأخرى التي عملت واجتهدت بل قاتلت للوصول للمونديال فمنتخب البحرين عمل كثيراً ولديه نجوم مميزون إضافة إلى أنه تخطي منتخب البحرين لا يعني التأهل فهناك منتخب نيوزلندا وهو منتخب يطمح إلى التأهل وملاقاته لن تكون أمر سهل وكما شاهدنا منتخبات كبيرة وعريقة لم تستطع الوصول إلى المونديال في محافل كثيرة ومنها إنجلترا وفرنسا فيجب أن تكون هذه الفترة استراحة محارب ومن ثم يبدأ التخطيط لإعداد منتخب قوي يسهم في الحصول على البطولات الإقليمية والقارية المقبلة وخصوصاً أن ما يميز الكرة السعودية أن لديها مواهب كروية مميزة في حاجة إلى صقل وتجهيز وإعداد جيد من أجل أخذ مكانها في صفوف المنتخبات الوطنية».
وقال حمدان:» يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم تفعيل عدد من الأمور الخاصة والتي من شأنها أن تسهم في تطوير الرياضة السعودية وإعادة توهج المنتخبات الوطنية التي شهدت مشاركاتها في الأعوام الماضية انخفاضا ملحوظا في النتائج المحققة وأمام منتخبات كانت السعودية يعلو كعبها عليها. وأول تلك الأمور هو تفعيل لقاءات الذهاب والإياب في المسابقات المحلية وخصوصاً على مستوى الشباب والناشئين لكي يعي النشء أهمية المباريات التي تقام على أرضه والأخرى التي تقام خارجها ويعوا منذ صغرهم ما المباريات التي يدافعون فيها والأخرى التي يهاجمون فيها إلى جانب تفعيله في جميع الأدوار في المسابقات التي تعتمد على خروج المغلوب وعدم الاكتفاء بالدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأبطال. أما الأمر الثاني وهو تحويل اللجان في الاتحاد السعودي إلى إدارات مستقلة تعمل بدوام يومي لتكون الفائدة منها أعم وأشمل ونحن نعيش فكرا احترافيا وتطوريا ويجب أن تكون هناك كفاءات متفرغة للعمل في الإدارات بدلاً من التكليف للجان».
وزاد» أما الأمر الثالث والمهم فيجب علينا الاستفادة من أيام فيفا واستغلالها للتنسيق مع منتخبات عالمية لإجراء لقاءت ودية معها وتتم برمجة تلك المباريات من خلال الاتفاق المسبق مع تلك الدول فبالتأكيد ستكون أمرا مفيدا لمنتخبنا لو شاهدناه يلعب أمام إيطاليا في روما أو مع منتخب فرنسا في باريس وستكون هناك فائدة فنية كبيرة». وأضاف:» وحقيقة أمر مستغرب ذلك الغضب الشاسع الذي عم الشارع الرياضي بعد خروج المنتخب السعودي من ملحق التصفيات الآسيوية أمام البحرين فصحيح أن المشاركة في نهائيات كأس العالم حلم لبعض المنتخبات الآسيوية والإفريقية ومنتخبات بعض القارات الأخرى لكن يجب علينا أن نحترم المنتخبات الأخرى التي عملت واجتهدت بل قاتلت للوصول للمونديال فمنتخب البحرين عمل كثيراً ولديه نجوم مميزون إضافة إلى أنه تخطي منتخب البحرين لا يعني التأهل فهناك منتخب نيوزلندا وهو منتخب يطمح إلى التأهل وملاقاته لن تكون أمر سهل وكما شاهدنا منتخبات كبيرة وعريقة لم تستطع الوصول إلى المونديال في محافل كثيرة ومنها إنجلترا وفرنسا فيجب أن تكون هذه الفترة استراحة محارب ومن ثم يبدأ التخطيط لإعداد منتخب قوي يسهم في الحصول على البطولات الإقليمية والقارية المقبلة وخصوصاً أن ما يميز الكرة السعودية أن لديها مواهب كروية مميزة في حاجة إلى صقل وتجهيز وإعداد جيد من أجل أخذ مكانها في صفوف المنتخبات الوطنية».