اقدم لكم هذه القصة وهي بدايتي بعالم القصص وأتمنى أن تكون عند حسن ضنكم وهي بين الخيال والحقيقة أتمنى لكم وقت طيب مع قصتي ..
رحلة طويلة حزينة جرح فيها قلب لم يملك حظا في حبا تمناه وتمنى أن يعيش تلك القصة بكل فرحه وسعادة وان يتزوج من تلك الفتاة التي احبها من قلبه المجروح العنيد وهو يبتسم ويتذكر أحلى أيامه مع تلك الفتاة القاسية الجارحة لقلب تتمنى من أي فتاة أن تكون ملكة لقلبه الحنون ، ببداية الحب كان ذلك المجروح يدرس بالجامعة كشخص لديه طموح أن يأخذ على المراتب والشهادات. شاهدها بالجامعة رق قلبه مذ أول لحظة شاهدها فيها ومن الصدفة كانت معه في المحاضرات الدراسية لم يكن يتوقع أنها ستكون معه وكان من شطار الصف حيث لم تشغله عن دراسته قط وكان مواظب بالحضور القوي وهو يرسم بمخيلته كيف سيخطط للمستقبل الذي ينتظره وينتظر أسرته التي يعيلها هو من أب متقاعد وأم تجلس بالبيت تنتظر قدوم أبنائها بكل سعادة وهم قادمون من المدرسة وهو كان اكبر أبناء تلك الأسرة السعيدة ، مجروح القلب كان شخصا مرحا وما زال مرحا حيث يملك ابتسامة رائعة تدخل قلب جميع أصدقائه وجميع من يعرف ذلك الشخص الأنيق الوسيم يريد أن يصاحبه أو يسلم عليه أو ينتظر أن يمرح ويسرح معهم .
يوم جديد من أيام مجروح القلب يوم كان متفائل فيه يحس بإحساس غريب ينظر لشروق الشمس وهي تشرق والعشب الأخضر الذي يغطي أرضية شرفة بيتهم الصغير القروي تعكس ألوانه بجمال الطبيعة الخلابة وتمر عصافير الصباح وهي تغرد اجمل تغريد وفراشة حبا تراقص جناحيها وبلبل يهمس بصوته الخلاب على تلك النخلة التي تحمل في أغصانها ألذ أنواع الرطب معلنةً يوم جديد يوم سعيد كعادة أيام تلك الأسرة المتواضعة جدا كعادته إذ يقوم من الفراش يجعل من معه بالبيت يستيقظون بلهو وفرح من مزحته العفوية وبعدها يذهب لتقبيل جبين أمه وأبيه وهو يصبح عليهم ويطلب منهم الدعاء بالتوفيق له ولأخوته الصغار .
بعدها بربع ساعة من الإفطار الصباح الذي يكون مع أسرته يدق بوق سيارة من النوع الملكي وهي سيارة صديقه واعز أصدقائه يقوم مسرعا للذهاب إليه كي يذهبون للجامعة معلنين تحدٍ جديد بحياتهم ومستقبلهم الدراسي. ركب مجروح القلب السيارة بالمقعد الأمامي بقرب صديقه العزيز وهم يستمعون إحدى الأشرطة حتى وصلا لبوابة الجامعة وهم متفائلين بيوم رائع كالعادة ليكسبا النتائج العالية وهما يتمشيان لصفهما لفت مجروح القلب تلك الفتاة الجميلة الأنيقة إذ يتمنى أي شاب بالجامعة كلمة منها ولم يحظى أحداً لحد الآن بهذه الكلمة. حيث تتبسم للجميع ولكن لا تتكلم مع الشباب، جلس الجميع بمقاعدهم وتأخرت تلك الفتاة الجميلة بالدخول للصف وكان بجانب مجروح القلب مقعداً خالياً لم يجلس عليه أحد حتى دخلت الجميلة الصف والمدرس كان يشرح ولم يكن إلا الطاولة التي بجنب مجروح القلب فجلست بقرب سعيد الحظ والكل ينظر لهما وكأنهما توأم روح بل زوجان من طيور الحب حتى زملائهما يحسدانهم كيف لمجروح القلب أن يصادف جلوسه بقرب اجمل فتاة بالصف ، مجروح القلب كان فرحا يختلس النظرة ثم النظرة حتى نسى نفسه من الفرحة التي تكاد تصعق روحه قبل قلبه حتى انتهت تلك الحصة بسرعة البرق قام الجميع إلا مجروح القلب الذي جلس وعقله وكيانه بعالم أخر يكاد يطير من الفرح حتى جاء اعز أصدقائه وهو يقول له : من هو الذي سرق حواس مجروح القلب وهو يمزح مع صديق العمر مجروح القلب ، بعدها قام كلاهما ليذهب كل شخص لمنزله بعد يوم رائع وجميل .
استمر هذا الحال حتى شهر من تقرب مجروح القلب لتلك الفتاة الجميلة حيث كانا يسرقان الجميع بل الكل يحسد تلك الفتاة كيف فازت بمجروح القلب وكيف فاز مجروح القلب بتلك الفتاة ، جلس مجروح القلب وبقربه تلك الفتاة حيث تبادلا أطراف الحديث عن الدراسة. يوم من الأيام لم يحضر مجروح القلب للجامعة تخوف الجميع عليه حتى اعز أصدقائه عندما طرق بوق السيارة لم يظهر له كعادته واضعا إمام عينيه مليون سؤال وسؤال أين أنت يا مجروح القلب؟؟ ولما لم تظهر؟ حس صديقه بفراغ حين لم يكن موجود حبيبه المرح للجامعة حتى بالصف تلك الفتاة كانت حزينة وسألت أعز أصدقائه أين مجروح القلب وقال لها لا اعلم !! خرجت من الصف وهي باكية تكاد تجن وتقف أمام تلك الشجرة التي دائما ما يجلسان أمامها ويراجعا دروسهما بكت وبكت حتى نزلت الدموع من عينيها الجميلتان الساحرتان ..
وهي تبكي تلك الفتاة حتى شمت رائحة زكيه قادمة من الخلف وخطوات تتقدم نحوها ببطء شديد حتى أحست بأنفاس قوية تلهف بقرب أذنيها وهو يقول احبك يا فتاتي لما البكاء التفتت تلك الفتاة للخلف حتى اصبح وجهها مواجها لوجه مجروح القلب وضمته بقوة شديدة وبعفوية لم يتوقعها مجروح القلب أحس بأن صدره يكاد يتفجر من ضمها له وقالت له أين أنت ولما لم تحضر للجامعة كدت أموت لأنك لم تكن بقربي أرجوك لا تكررها مجددا حتى لا أخاف عليك. فرح مجروح القلب بقصة حب جميلة وبالليل لم ينم مجروح القلب وتذكر ما حدث أمام شجرة العنب شجرة الذكريات الجميلة كان يعشق القمر ويكتب الكلمات الجميلة عن حب رائع وعن قصص الحب إنها مغايرة بتاتا عن قصص العالمية مثل قيس وليلة جميل وبثينة وغيرهم من عشاق الحب ، إنها قصة حب فريدة من نوعها حين تراقص مجروح القلب بأنغام موسيقى وهمسات حبيبته الجميلة إذ تراقصت على أوتار شرايين مجروح القلب بكل حرف وبكل فن هو فن الحب الحقيقي .
مرة السنين على هذا الحب التاريخي تقريبا أربع سنين من علاقة غرامية رائعة ومعها أيام دراسة ناجحة والكل ينافس من اجل الحصول على نتائج مرتبة الشرف وهنا يظهر الصديق الوفي قد يكون من داخل يريد الانتقام من شيء لا اعرف ما سبب تغيره علي وكل ما اقرب منه خطوة يبتعد خطوات كثيرة حتى حبيبتي لم تعد مثل ما عهدتها لا أجد منها الحنان ولا الحب ولا اعرف ما دهاهما كيف لتلك الحبيبة أن تترك قلبي معلق بين نار حبها وشوقها حتى بالدراسة تحضر المحاضرات بصف آخر لا اعرف ما افعل ولما هذا البعد القاسي أكاد اجن ومن التفكير اصبح وجهي شاحب لم اعد كما كنت الشاب الوسيم الشاب المرح حتى الجامعة قطعتها لم يصبح لي مزاج شيء خسرت الدراسة والسبب حبا معلق حب جنني واكل عقلي وقلبي الذي اصبح مجنون بحق الجنون .
مرة الأيام وأنا واقف على شرفة غرفتي حيث انظر للأسفل حيث شاهدت ابن الجيران وهو اعز أصدقائي صاحب الثروة والجاه ينزل من السيارة ومعه حبيبتي ذهبت مسرعا لا اعرف ما الذي يحدث من ورائي لم يعطياني أي تبرير وهي ما سكة بيديه وتتمشى وأنا عقلي يكاد يجن من ذلك المشهد الذي احرق قلبي واحرق كل شيء بداخلي ودخلت البيت مجددا ونثرت كل شيء يخصني بها وذكرياتي بها على الأرض من غضبي بما شاهدة آه صرخة صرختها سمعتها السماء قبل أن يسمعها كياني مرة الأيام وأنا على تلك الحالة حيث لا أكل ولا شرب أصبحت حياتي لا تطاق حتى أهلي تعوا من كثر النصائح التي يقولونها لي كل يوم
في إحدى الليالي وأنا جالسا بإحدى زوايا غرفتي وكانت الغرفة ظلماء لم يكن يوجد إضاءة غير أنوار تلك الشموع سمعت ضجة كبيرة وصوت طبول كأنه صوت فرح عرس تقدمت بخطوات متثاقلة إلى شرفة غرفتي ونظرة للأسفل حيث الإنارة القوية تكاد عيني تصعق من قوتها إلا سيارة صديقي مزينة بألوان الزينة التي تضع بحفلات الزفاف وفتح باب تلك السيارة وكان يسوقها أخو صديقي وصديقي يخرج من الباب الخلفي ولابس أحلى ثوب رأيته بحياتي ابتسمت هنا وقلت صديقي يتزوج ولا يدعوني على حفل زفافه أخذت بخاطري هنا عليه ولكن ليس هنا المشكلة الطامة الكبرى هي عندما خرجت العروس من تلك السيارة والكل يزغرد ويصفق عند خروجهما ونظرت إلى العروس وألا هي حبيبتي نعم حبيبتي الفتاة الجميلة لم اصدق ما أشاهد فركت عيناي ربما أنا نائم أو احلم لا إنني لا احلم إنها هي فتاتي وخرجت مسرعا لباب منزلنا والغضب يكاد يعمي قلبي وانظر لهما وأنا بحسرة قلب بقلب مجروح بقلب نازف لم اصدق ما شاهدت من منظر وهي لابسة ذلك الفستان الذي اتفقنا عليه بعد تخرجي من الجامعة أن ترتديه ولكن ارتدته مع من مع صديقي الوفي صديقي صاحب المال وسألتها لما فعلتِ كل هذا لما سرقتي قلبي الذي احبك لم تنطق بحرف وأنا انهرت هنا أغمى علي وذهب موكب العرس لتكملة باقي برنامج الزفاف وأنا ساقط على الأرض لم يقف أحد أو يشفع لهم من أكون بالنسبة لهما وما اعني لهم من صداقة وحب ونزف قلبي كثيرا وما زال جرح قلبي ينزف وركض أبى لينقد ما يمكن إنقاذه حتى اتصلوا لسيارة الإسعاف كي تأخذني للمستشفى وأنا في حالة إغماء استمرت أسبوعين وقلبي ينزف من الداخل حتى وأنا بالغيبوبة لم انطق إلا باسمها وسبب جرحها لي وضربة جميع وعودنا بالحائط لم تكترث بحبي لها وبالسعادة التي حصلت عليها من حب أعمى قلبي ..
وبعد مرور أسبوعين من عودتي من الغيبوبة سقط مرة أخرى ولكن هنا جرح اكبر من الغيبوبة وهي إصابة قلبي بضعف لو لا القدرة الربانية لأصبحت بأعداد الموت مع أنى ميت القلب وحي الجسد أجرت لي عملية بالقلب واستمر نومي بالسرير الأبيض لمدة شهرين وبعدها فقت من كل شيء وتحسنت حالتي الصحية ولكن النفسية لم تتحسن حتى هذه اللحظة بكتابتي هذه الأحرف مع رحلة طويلة قاسية ملؤها الدم والحب الجارح والخيانة التي لم أتوقعها من احب حيث لا يدري ما الجرح سوى المجروح.